اللؤلؤ
يتجاوب مع الأشعة الكونية البرتقالية وفلكياً مع القمر. يفيد في علاج الأزمة الصدرية، الإسهال، ومشاكل سن اليأس.
اللؤلؤ يتكون في باطن الصدف وهو حيوان من حيوان البحر الملح له جلد عظمي كالحلزون ويغوص عليه الغواصون فيستخرجونه من قعر البحر ويصعدون به فيستخرجونه منه.
وله مغاصات كثيرة إلا أن مظان النفيس منه بسر نديب من الهند وبكيش وعمان والبحرين من أرض فارس وأفخره لؤلؤ جزيرة خارك بين كيش والبحرين.
أما ما يوجد منه ببحر القلزم وسائر بحار الحجاز فرديء ولو كانت الدرة منه في نهاية الكبر لأنه لا يكون لها طائل ثمن.
وجيد اللؤلؤ في الجملة هو الشفاف الشديد البياض الكبير الجرم الكثير الوزن المستدير الشكل الذي لا تضريس فيه ولا تفرطح ولا أعوجاج.
ومن عيوبه أن يكون في الحبة تفرطح أو اعوجاج أو يلصق بها قشر أو دودة أو تكون مجوفة غير مصمته أو ثم من مصطلح الجوهريين أنه إذا اجتمع في الدرة أوصاف الودة فما زاد على وزن درهمين ولو حبة يسمى دراً فإن نقصت عن الدرهمين ولو حبة سميت حبة لؤلؤ وإذا كانت زنتها أكثر من درهمين وفيها عيب من العيوب فإنها تسمى حبة أيضاً ولا عبرة بوزنها مع عدم اجتماع أوصاف الجودة فيها.
وتسمى الحبة المستديرة الشكل عند الجوهريين الفأرة وفي عرف العامة: المدحرجة.
ومن طبع الجوهر أنه يتكون قشوراً رقاقاً طبقة على طبقة حتى لو لم يكن كذلك فليس على أصل الخلقة بل مصنوع.
ومن خواصه أنه إذا سحق وسقي مع سمن البقر نفع من السموم.
ويضره جميع الأدها والحموضات بأسرها لا سيما الليمون ووهج النار والعرق وذفر الرائحة والاحتكاك بالأشياء الخشنة ويجلوه ماء حماض الأترج إلا أنه إذا أثج عليه به قشره ونقص وزنه فإن كانت صفرته من أصل تكونه في البحر فلا سبيل إلى جلائها.
كما نعرف ان دول الخليج و بالاخص مملكة البحرين تملك موقع استراتيجي جيد لاستخراج اللؤلؤ من البحر و هو يرمز للانوثه . و ما يزيد ثمن اللؤلؤ ثمنه هو انه صعب استخراجه من البحر و خصوصا المخاطر التي قد يصاب بها البحار اثناء استخراجه . و لكن اليوم نري تدني في اسعاره قليلا و ذاللك لتنافس بين اللؤلؤ الطبيعي و المستزرع .
اللؤلؤ الطبيعي : كان الخليج العربي، قرب دولة البحرين وحتى الأربعينات من القرن العشرين المكان الرئيسي الذي يعثر فيه على محار اللؤلؤ. تقع مواطن أخرى لمحار اللؤلؤ الطبيعي في جنوب المحيط الهادي. يجب جمع الآلاف من المحار للحصول على كمية صغيرة من اللؤلؤ. ولهذا السبب فان تكلفة اللؤلؤ تكون عالية، يجمع قليل من اللؤلؤ الطبيعي لاستعمالة في الحلي حاليا وذلك لان زراعة اللؤلؤ المستنبت تنتج لؤلؤا اقل قيمة
اللؤلؤ المستنبت : هو لؤلؤ حقيقي يصنع من المحار ولا يمكن تمييزه عن اللؤلؤ الطبيعي الا بفحوص تجرى في المختبرات، يكون الجسم المركزي الذي تبنى حوله الطبقات في اللؤلؤ المستنبت اكبر حجما مما هو في اللؤلؤ الطبيعي، كما ان للؤلؤ
المستنبت طبقات اقل عددا ولكنها اكبر سمكا وكلما زاد سمك الطبقات زادت قيمة اللؤلؤ
انتج اللؤلؤ المستنبت لاول مره بادخال خرزة مكونة من ام اللآلىء - عرق اللؤلؤ المفرز من قبل بعض انواع البطلينوس والمحار غير الصالح للاكل في محارة، ادخلت ايضا كمية من نسيج المعطف المتكون من محاره اخرى، لقد طورت الطريقة من قبل كوكيشي ميكيموتو الياباني وذلك في اوائل القرن العشرين
لقد نجحت هذة الطريقة بدرجة جعلت تجارة اللؤلؤ المستنبت اكبر بكثير من تجارة اللؤلؤ الطبيعي ينتج معظم اللؤلؤ المستنبت حاليا في اليابان ولانتاج لؤلؤ مستنبت يزرع المحار الصغير في مضاجع محار منتقى بعناية تؤخذ المحارات بعد ثلاث سنوات من المضاجع الى اماكن انتاج خاصة يفتح صدف المحار هناك من قبل اناس متخصصين ليضعوا حبيبة صغيرة من عرق اللؤلؤ او صدف بلح البحر يضع العمال بعد ذلك المحار في اقفاص سلكية لحمايتها من الاعداء وتغلق بواسطة خشب الطوق وتنزل في ماء هادىء محمي على جانب الشا طىء
يرفع المسؤلون الاقفاص مرتين في السنة ويزيلون من المحار عشب البحر وبعض الحيوانات البحرية التي تعلق بها 0 يسجل نمو المحار والعناية التي تقدم اليه على بطانات فلزية مثبتة على الاقفاص وبعد مرور مدة تتراوح ما بين سنة وثلاث سنوات على ادخال الحبيبات او النسيج تؤخذ المحارة من القفص وتفتح صدفتها وتوجد لؤلؤة واحدة ثمينة في كل عشرين محارة يتم فتحها تقريبا، تغسل اللؤلؤة وتهذب وتلمع قبل ارسالها الى السوق
اللؤلؤ المقلد : يحضر بطريقة التصنيع حيث يغطي المصنعون حبات الزجاج بمادة تعرف بروح اللؤلؤ وهي سائل ذو لون اصفر شاحبا يستخلص من حراشيف الاسماك ويمكن التعرف على اللؤلؤ المقلد بواسطة الحاشية الغير ثابتة من روح اللؤلؤ الجاف حول الثقوب ويمكن عادة مشاهدة خزء بسيط من الزجاج الذي يغط بروح اللؤلؤ عند هذا الموقع
و لكي تكتشف ان كان اللؤلؤ حقيقي او صناعي غير حقيقي باكثر من طريقه :
1. بحرق اللؤلؤ ان خرجت رائحه مزفره فانه لؤلؤ طبيعي
2. عند امرار لهب النار تضل اللؤلؤ كما اهي من دون ان يذهب لمعتها و بريقها عنها
انواع اللؤلؤ :
يخضع اللؤلؤ لعمليات تصنيف دقيقة ومتعارف عليها من قبل الطواشين وتجار اللؤلؤ والخبراء في اصناف المجوهرات واللآلىء ويتم تصنيف اللؤلؤ حسب الحجم وثانيا حسب الجودة والجمال
ويصنف اللؤلؤ الى ( راس ) وهي من اكبر اللآلىء حجما ( وبطن ) وتلي لؤلؤة الرأس في الحجم ( وذيل ) وتلي البطن في الحجم ( والسحتيت ) وهو من اللآلىء المتناهية في الصغر
ويتم هذا التصنيف باستخدام اربعة غرابيل وهي عباره عن طوس نحاسية تحتوي كل منها على ثقوب متساويه في الحجم على هيئة منخل ولكنها تختلف وتتفاوت عن بعضها بعضا وبينما يكتفي بعض الطواشين بهذه الطوس الاربع يقوم اخرون
بتصنيف اللؤلؤ الى سبعة اصناف ويقومون تمريره على سبعة طوس
وبعد ان تتم عملية الغربلة السابقة يقوم الطواش بفرز اللؤلؤ وتصنيفة من حيث الجودة والجمال ويمكن تقسيم اللؤلؤ من حيث النوع الى
الجيوان : وهي كروية الشكل كبيرة الحجم ذات لون ابيض ناصع مشرب باللون الوردي الفاتح المنبعث من مركزها وهي من اجود انواع اللؤلؤ
اليكه : ياتي بعد الجيران من حيث الجودة ويتميز بجاذبية لونه الاخاذ ومن انواعة الطبلي والعدسي
القولوه : ويحتل المرتبة الثالثة بعد الجيوان واليكة
البدلة : وبعضة يميل الى الاحمرار او الزرقة
وهناك اللؤلؤ الناعم والبوكة اما الخشرة فهو اردا انواع اللؤلؤ وتعتبر الدانة وهي لؤلؤة الجيوان هدفا لجميع الغواصين لندرتها
كيفية المحافظ على اللؤلؤ :
يخدش اللؤلؤ بسهولة لليونتة بواسطة الجواهر الصلبه مثل الماس ويجب ان يحفظ اللؤلؤ بعناية بعيدا عن الاحتكاك بالجواهر الاخرى، تغلف حبة اللؤلؤ مادة عضويه تسمى كتكيولين تجف هذه المادة مع الزمن كما يمكن للحرارة ان تحللها وتذوب بلورات الاراجونيت المكونه لطبقات عرق اللؤلؤ بسهوله في الحمض ويجب غسل وتجفيف الجواهر المصنوعة من اللؤلؤ بعناية بعد لبسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق